هناك رجال يصنعهم التاريخ وآخرون يصنعون التاريخ ومن قلة هؤلاء الذين صنعوا التاريخ بمداد من ذهب ودم وفخر وعرق هو ابن مكة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه الذي توج عطاءه لمسقط رأسه مكة المكرمة بأكبر واضخم مشروع بعد توسعة بيت الله الحرام عرفته بكة وهو مشروع جبل عمر وعبر السنين الطويلة الماضية منذ ولادته في مكة المكرمة جاهد الوجيه في العطاء لهذه المدينة التي أكرمها الله عز وجل فأطعمها من جوع وآمنها من خوف، من تجارة الخيوط الى تجارة الاغذية والدواجن ووصولا الى شركة جبل عمر وانتخاب مجلس ادارتها في هذا الشهر المبارك. وفي شهر شوال الماضي عندما تشرفت بمقابلة الشيخ عبدالرحمن لاول مرة في معرض مجسمات مشروع جبل عمر في مكة المكرمة ذهلت لما رأيت من مشروع عملاق يليق بمدينة بيت الله الحرام شاهدت وكأنني أرى بأم عيني احدث الابداعات المعمارية والهندسية المحلية والعربية والدولية فالمشروع يعتبر نقلة جديدة في تطوير المناطق المحيطة بالحرم المكي الشريف.
ولا شك ان من ضمن الدراسات العديدة التي وضعت لمشروع جبل عمر دراسة التقويم البيئي الصحي للمشروع واخذ في الاعتبار جميع التلوثات البيئية مثلا لا حصرا الصرف الصحي والتلوث المرئي والسمعي والهوائي ليصبح مشروع جبل عمر ثاني مشروع صحي بيئي أنشئ على مقاييس بيئية عالمية في هذا البلد الغالي مثل مدينة ينبع الصناعية، فهنيئا ومباركا للشيخ عبدالرحمن واعضاء مجلس ادارة شركة جبل عمر والله الموفق سبحانه في قوله: «وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى».
ولا شك ان من ضمن الدراسات العديدة التي وضعت لمشروع جبل عمر دراسة التقويم البيئي الصحي للمشروع واخذ في الاعتبار جميع التلوثات البيئية مثلا لا حصرا الصرف الصحي والتلوث المرئي والسمعي والهوائي ليصبح مشروع جبل عمر ثاني مشروع صحي بيئي أنشئ على مقاييس بيئية عالمية في هذا البلد الغالي مثل مدينة ينبع الصناعية، فهنيئا ومباركا للشيخ عبدالرحمن واعضاء مجلس ادارة شركة جبل عمر والله الموفق سبحانه في قوله: «وان ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى».